العنوان كما هو معلوم إسمٌ لقصيدة شاعرنا الكبير صلاح أحمد إبراهيم والتی يقول في مطلعها:-
-يازكيَّ العُودِ بالمِطرقة الصَّمَّاءِ والفأسِ تَشظَّى.
-وبنيران لها ألفُ لسانٍ قد تَلظَّى.
-ضُعْ على ضوئِك في الناسِ إصطبارًا ومآثر.
-مثلما ضوَّعَ في الأهوالِ صبراً آلُ ياسر.
-فلئن كنتَ كما أنتَ عَبِقْ. فاحترق.
إلی أن يقول:-
-يا رياح الموت هبي إن قدرتِ اقتلعينا.
-اعملي أسيافك الحمراء في الحي شمالاً ويمينا.
-قطعي منا الذؤابات ففي الأرض لنا غاصت جذور.
-شتتينا فلكم عاصفة مرت ولم تنس أياديها البذور.
-زمجري حتى يبحَّ الصوتُ،حتى يعقب الصمت الهدير
-أسحقينا وامحقينا تجدينا، نحن أقوى منك بأساً ماحيينا.
-وإذا متنا سنحيا في بنينا بالذي يبعث فيهم كل ما يبرق فينا.
فلنا فيهم نشور.
-طفلنا حدق في الموت مليَّاً ومرارا،
أَلِف الأحزان تأتينا صغاراً وكبارا.
-وسرى الدمع غزيراً ورعىٰ النوم غرارا.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.