كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز "أقدس" قطعة قماش عرفها التاريخ وتظهر "وجه المسيح"؟

أضيف بتاريخ 04/18/2025
بي بي سي عربية

يُعَدُّ “الكفن المقدس” واحداً من أبرز الأثار الدينية غموضاً وإثارة للجدل، إذ يُعتقد أنه قطعة القماش التي لُفّ فيها جسد يسوع المسيح عند دفنه بعد أحداث الآلام، بحسب العقيدة المسيحية، وهو يحوي صورة باهتة لرجل يحمل علامات جروح نتيجة تنفيذ عقوبة الجَلد والصلب ضده، مما جعله موضع اهتمام واسع بين المسيحيين والعلماء، فهل حُسم الجدل بشأنه أم يظل الغموض يلاحق هذا الكفن الذي يُعرف بـ “كفن المسيح”؟

في الوقت الذي يعتبر فيه مؤمنون مسيحيون الكفن “رمزاً مقدساً” وتذكاراً لآلام المسيح، يسعى علماء إلى كشف أسراره من خلال إجراء دراسات علمية وتاريخية تهدف إلى التحقق من أصالته، وهو ما جعلهم يطرحون أسئلة أبرزها: هل الكفن شهادة مادية حقيقية تعود إلى زمن المسيح بالفعل، أم أنه مجرد قطعة أثرية من العصور الوسطى؟

ونستعرض هنا تساؤلات العلماء والمؤرخين، ونرصد تاريخ “الكفن المقدس”، والآراء المؤيدة والمعارضة لأصالته، اعتماداً على عدة دراسات متخصصة أبرزها دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة، الطبعة الثانية 2003، ودراسة إيان ويلسون “الكفن المقدس بتورينو”، ودراسة فارس حبيب ملكي “لغز كفن المسيح”، ودراسة سيرج إم مورفييف “كيفية تشكّل الصورة على كفن تورينو”، ودراسة معهد البلورات الإيطالي، التابع للمجلس الوطني للبحوث، بعنوان “استخدام الأشعة السينية لتحديد عينة من كتان كفن تورينو”، التي نشرتها دورية “هيرتدج” العلمية.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.